قال تقرير أمريكي، أن على واشنطن تبني استراتيجية استخباراتية منسقة لقطع خط الإمداد الإيراني للحوثيين في اليمن، محذرًا من أن استمرار الهجمات الحوثية في البحر الأحمر يهدد الأمن القومي الأمريكي ويقوض التجارة العالمية.

حذر وزير الخارجية وشؤون المغتربين، الدكتور شائع الزنداني، اليوم، من خطورة الدور الذي تقوم به مليشيات الحوثي في دعم الجماعات الإرهابية بالقرن الإفريقي، مشيرًا إلى تورطها في عمليات تهريب السلاح وزعزعة أمن واستقرار المنطقة.

استعرضت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية مؤشرات قالت إنها تدل على أن إيران تحاول تسليح حلفائها في المنطقة من جديد، وبالأخص الحوثيين في اليمن وحزب الله في لبنان، وذلك استنادًا إلى الأحداث الماضية، ومصادر خاصة.

طالب مقال لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات الأمريكية FDD  الولايات المتحدة بالضغط على عُمان لإنهاء الوجود الحوثي في ​​السلطنة، لافتاً إلى كون الأراضي العمانية ممراً لأسلحة الحوثيين وملجأً لقياداتهم.

كشفت منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسيل الأموال في اليمن P.T.O.C عن اعتماد مليشيا الحوثي بشكل كبير على تهريب الأسلحة عبر البحر الأحمر من خلال مهرّبين ومافيا أفريقية، تحت إشراف الحرس الثوري الإيراني.

كشف مصادر عن علاقة مميزة، بين تاجر السلاح المقرب من الحوثيين فارس مناع، وقيادات رفيعة في المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، لتسهيل عملية تهريب الأسلحة التي ينشط فيها "مناع" في اليمن والقرن الأفريقي.